مغربي ينجو من أنهيار جسر جنوة بإيطاليا

إنهيار جسر جنوة (إيطاليا)

بلغت حصيلة ضحايا 39 قتيلا و16 جريحا، بينهم تسعة بحال خطيرة، الجسر انهار خلال عاصفة مفاجئة وعنيفة، وبعد سقوط أمطار غزيرة.
نحو 35 سيارة والعديد من الشاحنات سقطت من على ارتفاع 45 مترا لدى الانهيار المفاجئ لجزء من الجسر الذي يبلغ عمره نحو 50 عام، تم تشييد الجسر عام 1967 و يبلغ طوله 1.2 كيلومتر، و خضع خلال العقود الماضية للعديد من عمليات الصيانة، وصلت تكلفة عمليات الصيانة الأخيرة إلى 19 مليارا.
فوق رؤوس رجال الإنقاذ لا يزال يعمل محرك شاحنة خضراء توقفت على بعد أمتار قليلة من الهاوية.
أصبحت الشاحنة رمزا للخوف بالنسبة لمستخدمي جسر موارندي الذي انهار بمدينة جِنْوَة في شمالي إيطاليا، نجت من مصير سابقيها بعد أن اوقفها سائقها على بعد أمتار قليلة من الهاوية،
وفرَّ مذعورا جريا على قدميه من دون أن يُطفئ محرك سيارته، محرك السيارة استمر بالعمل،
وبقيت أضواءها مضاءة ومساحاتها مشغلة بسبب الأمطار الغزيرة وقت انهيار الجسر، بينما كان عمال الإنقاذ يعملون في موقع الحادث.
نجى سائق مغربي من حادث انهيار جسر جِنْوَة يروي لحظات الفزع فوق جسر موراندي،
في لحظة الانهيار شاهد سائق مغربي يدعى عاطف إدريس (39 عاما) الشاحنة الخضراء تتوقف أمامه، ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية: "شَاهَدْتُهَا تَتَوَقَفْ أمامي فَتَوَقَفْتُ بدوري وَأَغْلَقْتُ سيارتي وَهَرَبْتُ".
إنهيار الجسر ليس مفاجأة
أُسْتُكْمِلَ بناء جسر موراندي في 1967، ويمر من فوق عشرات خطوط السكك الحديدية والمنطقة الصناعية.ويُعتبر انهياره حلقة جديدة من سلسلة انهيارات لجسور في إيطاليا المعرضة للنشاط الزلزالي، والتي انعكست حالة الركود الاقتصادي على بنيتها التحتية بشكل عام.
ويقول إيبو توري (23 عاما) ويعمل مترجما: "أعيش في الجوار، أَعْبُرُ الجِسْرَ مَشْيَا على الأقدام كل يوم ... ولم أَكُنْ واثقا في الجسر لأنني كُنْتُ أَسْمَعُ دائماً أصواتاً عندما كانت الشاحنات تمر فوقه".
ويضيف "عندما سَمِعْتُ أنه انهار، لم يفاجئني ذلك".

إرسال تعليق

0 تعليقات