هؤلاء الأطفال رمتهم الأقدار حتى وصلوا إلى مدينة جرادة، لم يعرفوا وجهة القطار أهو متجه إلى الشرق أم إلى الغرب، أطفال أرادوا الهروب من الواقع المر ليحققوا أحلامهم المريحة وهي الهجرة السرية عبر مدينة الناظور فأبانوا على قدرتهم بالمخاطرة في سبيل رغيف خبز ،فجازفوا وعادوا من هناك متجهين إلى ديارهم حتى رمتهم مجاري القطار إلى مدينة جرادة.



0 تعليقات